مقدمـة: يعتبر القرن التاسع عشر مرحلة ازدهرت فيها الرأسمالية الأوربية بشكل انعكس على المجتمع الأوربي. فيم تجلى ذلك ؟
1- مظاهر ازدهار الرأسمالية الأوربية خلال القرن19
2- انعكاسات ازدهار الرأسمالية الأوربية على المجتمع الأوربي
وضعيتان اجتماعيتان متناقضتان
انقسم المجتمع الرأسمالي إلى فئتين متناقضتين : البورجوازية الرأسمالية المالكة لوسائل الإنتاج (وضعية التملك والرفاه المعيشي)، والفئة العمالية الأجيرة ;البروليتاريا- (وضعية البؤس الاجتماعي والفقر).
ردود فعل الطبقة العاملة لتحسين أوضاعها
- انتظام العمال في إطار نقابات استعملت الإضراب كسلاح للمواجهة مع البورجوازية والدفاع عن مطالبها المهنية والاجتماعية.
- تزايد عدد النقابات وتأثيرها مع انتشار الفكر الاشتراكي المعارض للرأسمالية.
تدخل الدولة في الميدان الاجتماعي ببعض دول أوربا أواخر ق 19
أصدرت حكومات الدول الأوربية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) عدة قوانين اجتماعية لصالح العمال، مثل التأمين، منع تشغيل الأطفال، التعاضديات... وذلك نظرا لتصاعد حركات الإضراب
تطور المجال الحضري
- ارتفاع عدد السكان في أوربا نظرا لتحسن التغذية والطب
- تزايد الساكنة الحضرية، بسبب هيمنة الأنشطة الصناعية والمالية والتجارية على الحياة الاقتصادية مما شجع على تنامي الهجرة نحو المدن.
خاتمـة:
إن الازدهار الذي عرفته الرأسمالية الأوربية خلال القرن 19 سيؤدي إلى حركة توسعية تحت اسم الامبريالية.
ليست هناك تعليقات :